كيف أغير أسلوب حياتي؟

معظم المرضى قادرون على الاستمتاع بجودة حياة ممتازة على الرغم من أنه قد يكون هناك بعض القيود. كما سيحرص الطبيب على إرشادك في رحلتك لتحقيق أهدافك.

التمرين

التمارين الرياضية المعتدلة مفيدة لمعظم الناس وتساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل عام. كما تساعد على تنظيم الإيقاعات البيولوجية اليومية، وتحسن من جودة النوم والمزاج، ولها دور مهم في التحكم في الوزن. ولكن قبل البدء في أي برنامج للتمارين الرياضية، يجب عليك استشارة طبيبك أو أي اختصاصي آخر مؤهل لمناقشة مستوى النشاط البدني الذي تخطط لتنفيذه، خاصة إذا كنت تشعر بعدم القدرة على تحمل ممارسة التمارين الرياضية.

ومع ذلك، عليك تجنب التمارين الرياضية المرهقة. أظهرت بعض الدراسات أن خطر الرجفان الأذيني يزداد عند الرياضيين الذين يمارسون رياضات التحمل، مثل العدائين لمسافات طويلة أو راكبي الدراجات. لذلك، نحن نشجع المرضى على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة إلى المعتدلة مع تجنب التمارين الرياضية الشاقة.

 

إذا أصابتك نوبة من الرجفان الأذيني في أثناء ممارسة الرياضة، فيجب عليك التوقف والجلوس واتباع توصيات الطبيب أو طلب الرعاية الصحية.

هناك العديد من التطبيقات والأجهزة التي يمكن ارتداؤها (أجهزة تتبع النشاط والساعات الذكية) المتاحة لمراقبة التمارين الرياضية، بما في ذلك أجهزة مراقبة معدل نبض القلب وعد الخطوات ومتابعة المسافة أو الوتيرة.

المشروبات الكحولية

يرتبط تناول المشروبات الكحولية بزيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بطريقة تعتمد على الجرعة. وبالرغم من أن تناول المشروبات الكحولية بمعدلات منخفضة إلى معتدلة لن يسبب عادة مشكلات للمرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني، فإننا نوصي بشدة بالامتناع عن الإفراط في المشروبات الكحولية. وإذا وجدت أن تناول المشروبات الكحولية، حتى بكميات قليلة، يحفز نوبات الرجفان الأذيني، فيجب الامتناع عنه عمومًا.

يمكن أن تسبب الكميات الكبيرة من المشروبات الكحولية الرجفان الأذيني وقد تؤثر على جهود الوقاية من السكتة الدماغية باستخدام الأدوية المرققة للدم، وخاصة للمرضى الذين يتناولون مناهضات فيتامين ك (مثل: الوارفارين وأسينوكومارول وغيرها). كما يمكن أن تزيد من خطر النزيف عند المرضى الذين يتناولون الأدوية المرققة للدم. ولهذا عليك أن تكون صادقًا مع طبيبك حول مقدار ما تتناوله من مشروبات كحولية يوميًا.

وتختلف التوصيات المتعلقة بتناول المشروبات الكحولية باختلاف البلد، ولكن منظمة الصحة العالمية توصي بألا يستهلك الفرد أكثر من وحدتين قياسيتين من الكحول في اليوم الواحد.
اضغط هنا لمعرفة عدد الوحدات الموجودة في المشروب الواحد.

من الضروري أيضًا محاولة الامتناع ليومين أو ثلاثة أيام على الأقل في الأسبوع عن تناولها.
اقرأ المزيد عن إرشادات الشرب المعقولة (صيغة PDF)

انقر هنا لقراءة المزيد عن المشروبات الكحولية

 

الكافيين

يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الكافيين إلى زيادة ضغط الدم وزيادة معدل نبض القلب (مما قد يؤدي إلى الرجفان الأذيني). لذلك، قد يكون من الأفضل تناول الكافيين باعتدال، كتناول من 2 إلى 3 أكواب من القهوة يوميًا.

انقر هنا لقراءة المزيد عن الكافيين

التدخين

في حالة الرجفان الأذيني ، يسبب التدخين ضررًا إضافيًا لأنه يحفز القلب على النبض بمعدل أسرع ويقلل من مستوى الأكسجين في الدم. وسيوصيك طبيبك بشدة بالامتناع عن التدخين من أجل صحتك العامة. يرجى التماس مشورة الطبيب المتابع لك.

انقر هنا لقراءة المزيد عن التدخين

فقدان الوزن

ترتبط السمنة ارتباطًا وثيقًا بالإصابة بالرجفان الأذيني وتزيد من احتمالات عودة الرجفان الأذيني بعد إجراءات التدخل العلاجي، مثل الكي. يؤدي فقدان الوزن وعدم وجود تقلبات كبيرة فيه إلى تحسين القدرة على التحكم في الرجفان الأذيني ونتائج الكي. تدعم البيانات العلمية بقوة التوصية بفقدان الوزن لكل من الوقاية من الرجفان الأذيني والتعامل معه. الهدف الأساسي للمرضى الذين يُعانون من السمنة هو فقدان 10 ٪ من وزن الجسم على المدى القصير.

انقر هنا لقراءة المزيد عن السمنة

الإجهاد

تربط التجربة السريرية بين الإجهاد ونوبات الرجفان الأذيني، ولكن البيانات التي حصلنا عليها من التجارب السريرية محدودة. ومن المتعارف عليه أن خطوات تقليل الإجهاد اليومي (مثل: اليوجا والتأمل وأساليب الاسترخاء والتمارين المعتدلة) قد تساعد في التحكم في الرجفان الأذيني وبالتالي فمن الأفضل لصحتك عمومًا تجنب الإجهاد قدر الإمكان.

انقر هنا لقراءة المزيد عن الإجهاد

تغييرات النظام الغذائي

أسلوب الحياة الصحي والنظام الغذائي الصحي والمتوازن مهم للجميع ولكنه أكثر أهمية للمرضى الذين يعانون من مشكلات في القلب، مثل الرجفان الأذيني. ننصحك باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وفقدان الوزن إذا كنت تعاني من الوزن الزائد.

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فيُنصح بتناول أطعمة قليلة الملح (يمكنك مراجعة ملصقات الطعام للتحقق من ذلك) دون إضافة الملح أثناء الطهي أو على المائدة. يمكنك أن تسأل طبيبك عن إمكانية استبدال الملح المعتاد بملح البوتاسيوم (نوع آخر من الملح لا يسبب ارتفاع ضغط الدم) أو الأعشاب الطبيعية.

للنظام الغذائي دور مهم خاصة إذا كنت تتناول بعض الأدوية المرققة للدم (مناهضات فيتامين ك)، ويرجع ذلك إلى أن بعض الأطعمة، ولا سيما الخضروات الورقية الخضراء (الخس والسلق والسبانخ)، تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين ك الذي يجعل هذه الأدوية أقل فعالية في الجسم. اقرأ المزيد عن النظام الغذائي للمرضى الذين يتناولون الوارفارين/مناهضات فيتامين ك.
إذا كنت تتناول المكملات الغذائية أو الأدوية العشبية، مثل نبتة سانت جون، فاسأل طبيبك عن التفاعلات المحتملة لها مع الدواء، وخاصة مضادات التخثر الجديدة (NOACs).

لا ينصح بتناول زيت السمك بشكل روتيني لتقليل نوبات الرجفان الأذيني.

الحياة الجنسية

غالبًا ما يساور الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب القلق بشأن ممارسة الجنس، وقد يقللون منه أو يتوقفون عنه لأنهم يخافون من أن يسبب لهم المزيد من المشكلات في القلب. ويعتقدون أن ممارسة الجنس قد تكون أمرًا محفوفًا بالمخاطر، ويقولون في أنفسهم “يجب أن أمتنع عنه” أو “من المحتمل أن يثير الأمر حماستي بشدة وقد يقتلني.” وتؤدي هذه الأفكار إلى الضغط النفسي والقلق غير الضروريين بشأن ممارسة الجنس.
الخبر السار هو أنه بالنسبة لمعظم الناس الذين يعانون من مشكلات في القلب، فإن ممارسة الجنس آمنة ويوصي بها الأطباء. فكر في الأمر بهذه الطريقة، بالنسبة لرجل أو امرأة في الظروف العادية، فإن ممارسة الجنس تضع على القلب حِملاً مماثلاً للحِمل الذي يتركه المشي المستمر لمدة 20 دقيقة ويُعادل حِمل الوصول إلى النشوة حمل صعود الدرج. ممارسة التمارين مفيدة للقلب والنشاط الجنسي هو شكل آخر من أشكال ممارسة التمارين. لذلك، فإن النشاط الجنسي المنتظم يمكن أن يكون مفيدًا لقلبك. اطلب النصيحة من طبيبك فيما يتعلق بالتمارين الرياضية، خاصة إذا كنت تشعر بعدم القدرة على تحمل التمارين الرياضية.

  • الجنس مفيد للقلب.
  • الجنس يخفف الضغط النفسي.
  • الجنس يعزز جهاز المناعة.

 

القيادة

معظم المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني قادرون على القيادة. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أي نوبات دوار أو إغماء، فيجب عليك عدم القيادة وإخبار طبيبك، لأن هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بالرجفان الأذيني.

 

السفر

بشكل عام، لا يوجد سبب يمنعك من السفر (بما في ذلك الطيران) إذا كنت تعاني من الرجفان الأذيني ولكن من الأفضل استشارة طبيبك أولاً. وينصح بالسفر المريح وتجنب درجات الحرارة الشديدة (الحارة والباردة) والارتفاعات العالية.
قبل وضع أي خطط للعطلات، من الضروري التأكد مما يلي:

  • حالة الرجفان الأذيني التي تعاني منها تخضع للسيطرة الجيدة ومستقرة.
  • أخذ جميع أدويتك معك والتأكد من عدم انتهاء الأقراص في أثناء السفر.
  • أخذ ملخص لتاريخك الطبي معك.
  • مناقشة خطة عمل مع طبيبك في حالة تعرضك لنوبة رجفان أذيني في أثناء السفر.

 


صفحات ذات صلة

أدوات مفيدة

القائمة المرجعية للاستعداد لاستشارتك الأولى مع الطبيب

تنزيل

القائمة المرجعية لتشخيص الرجفان الأذيني ومتابعته

تنزيل

القائمة المرجعية للاستعداد للاستئصال القسطري

تنزيل

البحث عن اختصاصي لحالتي

مزيد من المعلومات

انقر لطباعة هذه الأدوات لمساعدتك على الاستعداد لمواعيدك